باب تحريف القرآن في كتاب المحكم والمتشابه للشريف المرتضى
- محمد شحاته حسين "محمد العريان"
- Dec 28, 2020
- 8 min read
Updated: Apr 15, 2021
الناسخ والمنسوخ عند اليهود
كان من خلال بحثي الشخصي فيما يخص اعتقاد (البداء) عند اليهود قد تطرقت لقراءة الكثير من الكتب والمقالات. وليس لي دافع إلا للتوصل إلى منهجية فكرية (بشرية) التي من خلالها استطاع العقل البشري النقاش حول مفهوم (الناسخ والمنسوخ).
ولعلمي بما حدث للأديان التي لحقت اليهودية من تأثرات بها وبغيرها. وأن محاولة معرفة ما هو أصيل فيها وما هو مكتسب ليس بالأمر المستحيل إنما هو مسألة تقص وبحث.
ولإهتمامي الشخصي بما وصل إلى أيدينا من كتابات دينية تخص علماء يمتد نسبهم بوضوح إلى ( آل البيت) خاصة في الفترة التي تمتد من بداية الصراع الكبير (بين علي ومعاوية) وصولا إلى سنة 400 هجرية. إذ تتميز هذه الفترة بصفاء التناص الديني قبيل استشراء المفاهيم الصوفية التي صارت منبسطة الوجود على يد كثير من رجال ( آل البيت). إلا أن هؤلاء الذين درجوا في التصوف هم في الحقيقة محل شك كبير حول صحة أنسابهم إلى آل البيت.فيمكن التعامل معهم كونهم امتداد غير سلفي.فاقد للسندية العقلية.
وأقصد بالتناص الديني. المفاهيم الدينية مسندة أو مرفوعة أو منبثقة ومستنبطة من خلال نصوص دينية يمكن تتبع سلاسل قائليها دون الدخول إلى ظاهرة التصوف ورجاله.
وليس أعلى قدرا وأثبت نسبا من بين هؤلاء إلا الشريف المرتضى. ولعل نبذة قصيرة عنه تبين لنا لماذا وقع الإختيار عليه دون غيره. فهو وحده يمثل امتدادا لمدرسة فقهية لولاه لكانت محل إشكال تأصيلي.
الشريف المرتضى
الشريف المرتضى هو السيد علي بن حسين بن موسى، أبو القاسم القرشي العلوي الحسيني البغدادي، من سلالة الإمام جعفر الصادق، ومن أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب، أحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر، وهو أخو الشريف الرضي، وهو أكبر منه، وُلِد ببغداد سنة 355هـ، كان يُلقَّب بـ «المرتضى ذي المجدين» «علم الهدى».
وارتضع الشريف المرتضى لبان العِز والسؤدُد والشَّرَف من والدته الكريمة الشَّريفة السيدة فاطمة بنت أبي محمد الحسن النَّاصر الصغير ابن أبي الحسين أحمد بن محمد النَّاصِر الكبير بن علي بن الحَسَن بن علي الأصغر ابن عمر الأشرف ابن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
.
ويطول الكلام حول سؤدد وشرف الشريف المرتضى وأهله وعلمه ورسوخ أقدامه نسبا في آل البيت.
مصنفات الشريف المرتضى
كثرت مصنفات الشريف المرتضى في كافة صنوف العلم في عصره . وليس من شأن المقال تعديد مصنفاته وحالها . ويمكن الرجوع إلى ترجمته لمعرفة الكم الهائل من الكتب التي صنفها والتي تصل إلى مائة كتاب ورسالة . ولا يمكن القول إلا بأنه ترك مكتبة كاملة نالت من التحقيق والتدقيق والنشر على يد كافة المهتمين شرقا وغربا إلى اليوم.
ولا يهمنا في هذا المقال إلا رسالته (المحكم والمتشابه) إذ في هذا الكتاب وأثناء بحثنا عن مفهوم الناسخ والمنسوخ عند بعض آل البيت متمثيلن في الشريف المرتضى. كون العلاقة بين المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ لا تنفصم .ولا يمكن الدخول إلى أحدهما دون الآخر. ولا يمكن الوقوف على مفهوم (البداء) إلا من خلال عمل مسح دقيق لإختلاف مفاهيم الناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه.
حتى وصلت إلى فاصلة بعنوان (المحرف). ومن خلال معرفتي بآراء الشريف المرتضى وقولياته ومن خلال العديد من تصريحاته وإسناداته النقلية والعقلية فلم أعرف عنه أنه قال بالمحرف في القرآن بل يعتبره البعض عند السنة والشيعة من كبار المدافعين عن تمام القرآن وأن ما بين دفتي المصحف الذي بين أيدي الناس كامل لا نقص فيه ولا زيادة. وكانت صولاته وجولاته كلها منبثقة من خلال عدة قواعد كانت تمامية القرآن واحدة منها. ولا يغيب ذلك عن من لديهم دراية بطرق محاوراته خاصة في المدرسة الإعتزالية التي كان من كبار أعلامها. مما اضطرني إلى التوقف قليلا عند هذه الرسالة قبل الشروع في بحار البحث عن السبب الأصيل الذي من أجله ابتدأته.
باب المحرف في رسالة المحكم والمتشابه

هو باب صغير به ذكر لما طرأ على القرآن الكريم من تحريف على حد قول الرسالة.التي وجب التعريف بها .
رسالة المحكم والمتشابه
بحثت عن أكثر من كتبوا عنها لا بحثا عن ذواتهم بل بحثا عن أساليبهم المنهجية في التقدمة للرسالة حتى وقعت على كتاب قام فيه الباحث بعمل ما يشبه جرد مكتبي للمتون الأصلية للرسالة. ولا يسعني إلا نقل كلامه بنفسه وإن وجب التعريف به أولا.
هو “السيد عبدالحسين الغريفي البهباني”. ورغم سعة كتاباته وبحوثه العلمية إلا أني لم أجد له ترجمة وإن وجدت أن أسرته تعود إلى الشريف (إبراهيم المجاب بن محمد العابد) الموسوي الحسيني العلوي القرشي.
يقول السيد عبدالحسين في مقدمة كتابه
“اعتمدت في تحقيق هذا الكتاب القيم على أربع نسخ خطية ونسخة أخرى مطبوعة على الحجر متأخرة عن النسخ الخطية الأربع بأكثر من قرنين.. وكذلك نسخة الكتاب المطبوعة في بحار الأنوار”
إن الكتاب بكامله مأخوذ من تفسير النعماني”
والتقدمة أطول من هذا إلا أنني اختصرت على الوصول إلى أصل الكتاب وإن تم نقله لاحقا في الكثير من الكتب ذات الإعتبارية ككتاب بحار الأنوار.
وجاء في فاصلة التحريف ما هو منسوب إلى الشريف المرتضى قوله
و أما ما حرف من كتاب الله فقوله: كنتم خير أئمّة أخرجت لِلنّٰاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ اَلْمُنْكَرِ فحرفت الى خَيْرَ أُمَّةٍ لِلنّٰاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ اَلْمُنْكَرِ فحرفت الى خَيْرَ أُمَّةٍ : و منهم الزناة و اللاطة و السراق و قطاع الطرق و الظلمة و شراب الخمر و المضيعون لفرائض الله تعالى و العادلون عن حدوده. أ فترى الله تعالى مدح من هذه صفته؟ ! . و منه قوله عز و جلّ في سورة النحل أن تكون أمّة هي [أربى] من أئمّة فجعلوها أمة. و قوله في سورة يوسف: ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذٰلِكَ عٰامٌ فِيهِ يُغٰاثُ اَلنّٰاسُ وَ فِيهِ يَعْصِرُونَ 3أي يمطرون فحرفوه قالوا: يعصرون، و ظنّوا بذلك الخمر قال الله تعالى: وَ أَنْزَلْنٰا مِنَ اَلْمُعْصِرٰاتِ مٰاءً ثَجّٰاجاً و قوله تعالى: فلمّا خرّ تبيّنت الإنس أن لو كانت الجنّ يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين فحرفوها بأن قالوا فَلَمّٰا خَرَّ تَبَيَّنَتِ اَلْجِنُّ أَنْ لَوْ كٰانُوا يَعْلَمُونَ اَلْغَيْبَ مٰا لَبِثُوا فِي اَلْعَذٰابِ اَلْمُهِينِ و قوله تعالى في سورة هود: أ فمن كان على بيّنة من ربّه-يعني رسول الله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-و يتلوه شاهد منه-وصيه-إماما و رحمة و من قبله كتاب موسى أولئك يؤمنون به فحرفوا و قالوا أَ فَمَنْ كٰانَ عَلىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شٰاهِدٌ مِنْهُ وَ مِنْ قَبْلِهِ كِتٰابُ مُوسىٰ إِمٰاماً وَ رَحْمَةً فقدموا حرفا على حرف، فذهب معنى الآية. و قال سبحانه في سورة آل عمران: ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذّبهم فإنّهم ظالمون-لآل محمد- فحذفوا آل محمد و قوله تعالى: و كذلك جعلناكم أئمّة وسطا لتكونوا شهداء على النّاس و يكون الرّسول عليكم شهيدا و معنى وسطا بين الرسول و بين الناس فحرفوها و جعلوها (أمة) . و مثله في سورة عم يتساءلون و يقول الكافر يا ليتني كنت ترابيا فحرفوها و قالوا: ترابا، و ذلك ان رسول الله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان يكثر من مخاطبتي بأبي تراب، و مثل هذا كثير”
انتهى الكلام المنقول عن الشريف المرتضى .إلا أننا نجد أن في كتاب مجمع البيان للعلامة الطبرسي ما نقله عن الشريف المرتضى في رسالته (الطرابلسيات) قوله :

“" إنّ العلم بصحّة نقل القرآن كالعلم بالبدان، والحوادث الكبار، والوقائع الوقائع العظام، والكتب المشهورة، واشعار العرب المسطورة، فإنّ العناية اشتدّت والدواعي توفّرت على نقله وحراسته، وبلغت إلى حدّ لم يبلغه في ما ذكرناه، لأنّ القرآن معجزة النبوّة، ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينيّة، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية، حتى عرفوا كل شيء اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته، فكيف يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديد؟! ".
وقال: " إنّ العلم بتفصيل القرآن وأبعاضه في صحّة نقله كالعلم بجملته، وجرى ذلك مجرى ما علم ضرورةً من الكتب المصنّفة ككتابي سيبويه والمزني، فإنّ أهل العناية بهذا الشأن يعلمون من تفصيلها ما يعلمونه من جملتها، حتى لو أنّ مدخلاً أدخل في كتاب سيبويه باباً في النحو ليس من الكتاب لعرف وميزّ، وعلم أنّه ملحق وليس في أصل الكتاب، وكذلك القول في كتاب المزني، ومعلوم أن العناية بنقل القرآن وضبطه أصدق من العناية بضبط كتاب سيبويه ودواوين الشعراء ".
وقال: " إنّ القرآن كان على عهد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) مجموعاً مؤلّفاً على ما هو عليه الآن... ".
" واستدلّ على ذلك بأنّ القرآن كان يدرّس ويحفظ جميعه في ذلك الزمان، حتى عيّن على جماعة من الصحابة في حفظهم له، وأنّه كان يعرض على النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ويتلى عليه، وأنّ جماعة من الصحابة مثل عبدالله بن مسعود واُبيّ بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عدّة ختمات. كل ذلك يدلّ بأدنى تأمّل على أنّه كان مجموعاً مرتّباً غير مبتورٍ ولا مبثوت ".
" وذكر أنّ من خالف في ذلك من الإمامية والحشوية لا يعتدّ بخلافهم، فإنّ الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث، نقلوا أخباراً ضعيفة ظنّوا بصحّتها، لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحّته "
وإن من المشهور عن الشريف المرتضى أنه من أعلام القائلين بعدم التحريف اللفظي في القرآن لا زيادة ولا نقص. أما التحريف المعنوي فهو باب واسع ويدخل فيه التفسير والإسناد والمقاصد والأحكام إلى آخر ما يترتب على تفسير الكلام والنظر في معانيه.
و إذ نجد اختلافا بين نصين منقولين عن الشريف المرتضى فإن عامة علماء الإمامية يقرون بالرسائل الطرابلسية وما جاء فيها. ومن أعلامهم من لا يقول بتحريف القرآن إلا أنه يقر بأن الرسائل الطرابلسية منسبوبة إلى الشريف المرتضى.
فنحن أمام عدة احتمالات:
إما أن الرسائل الطرابلسية ليست للشريبف المرتضى أو أن النص فيها عن عدم تحريبف القرآن موضوع عليه مدسوس فيها وإما أن كتاب المحكم والمتشابه ليس للشريف المرتضى أو أن باب التحريف موضوع عليه مدسوس فيه.
وإذ قال (ابن شهر آشوب) وهو من كبار علماء الشيعة أن كتاب المحكم والمتشابه نسبته إلى الشريف المرتضى مخدوشة.
ولكن نجد من علماء الشيعة من يقول بتحريف القرآن مستدلين على روايات منقولة عن الشيعة والسنة .وليس موضوعنا هنا هذه الأحاديث.فإذ ببعضهم يستدل بباب التحريف في كتاب المحكم والمتشابه على أن بالقرآن تحريف ناسبين ذلك القول إلى الشريف المرتضى وسوغوا ذلك بأن ما جاء في الطرابلسيات وغيرها من أقواله بعدم تحريف القرآن إنما هو من باب التقية كالفقيه (نعمة الله الجزائري).

قال نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية :
" إن تسليم تواترها (القراءات السبع) عن الوحي الآلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا, مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها (يقصد صحة وتصديق الروايات التي تذكر بأن القرآن محرف ).
نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل )).
((والظاهر أن هذا القول (أي إنكار التحريف) إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها وهذا الكلام من الجزائرى يعني أن قولهم (أي المنكرين للتحريف) ليس عن عقيدة بل لاجل مصالح أخرى"
ووجب أن ننوه أن كتاب المحكم والمتشابه لا وجود له كأصل قديم إلا في كتاب (التفسير النعماني)
وننقل من مقدمة كتاب (تفسير الشريف المرتضى المسمى نفائس التأويل) قول الكا

تب وهو مجموعة من المحققين بإشراف السيد مجتبى أحمد الموسوي. الجزء الأول طبعة الأعلمي للمطبوعات . بيروت-لبنان.
قال :
يذكر أنّ كتاب «الموضح عن جهة إعجاز القرآن» تمّ طبعه من قبل انتشارات الروضة الرضويّة للإمام عليّ بن موسى الرضا عليهالسلام لكنّنا لم نذكره لكونه مطولا أضف إليه أنّه بحث كلامي ، ومع ذلك فقد ذكرنا بحث الإعجاز نقلا عن كتاب الذخيرة وذلك لأنّه كتاب مختصر وكاف وأوردنا هذا البحث في سياق الآية ٢٣ من سورة البقرة.
ولم ننقل عن رسالة المحكم والمتشابه وذلك لعدم وجود دليل يؤكّد أنها من تأليفات السيّد المرتضى ؛ وذلك لأن السلف من علمائنا كالنجاشي في رجاله والشيخ الطوسي في فهرسته ومحمد بن محمّد البصروي في إجازته حيث إنّه نقل آثاره ومضافاته فيها وابن شهر آشوب في معالم العلماء لم يشيروا إليها ، لكن يظهر أن أوّل من نقلها هو الشيخ الحرّ العاملي ومعاصره العلّامة المجلسي في مقدّمة بحار الأنوار ثمّ دخلت ضمن موسوعة كتب الفقهاء.
فالملاحظ أنّ لا شاهد يمكن الاعتماد عليه في إثبات نسبة هذه الرسالة إلى السيّد المرتضى ، وذلك لأنّ منظومة الكتاب بأسرها هي نقل لرواية مفصّلة ، الأمر الّذي يختلف عن سياق السيّد المرتضى في كتاباته ؛ لأنّ السيّد المرتضى كان معروفا باستقلالية السياق والإبداع في جميع تأليفاته. فهو لا ينقل الرواية إلّا في إطار موضوعات كتابه. وعلى كلّ حال فنسبة الكتاب إلى السيد المرتضى نسبة ضعيفة ، كما أن انتساب الرسالة إلى النعماني أمر يمكن البحث فيه .
فهذا يقول بأن نسبة الرسالة إصلا إلى النعماني يمكن البحث فيها.
وإذ بالمقال الكثير من أسماء الأعلام فوجب أن ننوه عن بعضهم بآسمائهم منعا لتشابه الأسماء مع آخرين دون أن نعرض على ترجماتهم منعا للإ‘طالة.
ابن شهر آشوب : أبوجعفر محمّد بن عليّ بن شهر آشوب بن أبي نصر بن أبي الجيش المازندرانيّ (488/9 هـ - 588 هـ))
النعماني : أبوعبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر النُعماني، المعروف بابن أبي زينب (360 هـ/ 971 م)
نعمة الله الجزائري : نعمة الله بن محمد بن عبد الله الموسوي الجزائري (1050 هـ / 1640م - 1112 هـ / 1701م).
أما عن أسماء الكتب فمما يطول ذكره وليس مقالنا محلا لها.
وإذ عرضنا عرضا مبسطا لإشكالية رجل مع باب في كتاب/الشريف المرتضى مع باب التحريف في كتاب المحكم والمتشابه
فذلك لنشير إلى أن التحقق من نسبة قول إلى أحدهم ليس بالأمر الهين وأنه كلما ازداد البحث ازداد التشعب والكلام. ولا يمكن أن نجزم بشيء فليست المقالة كاملة البحث بخصوص قول الشريف المرتضى ورأيه الخالص. ملتسمين أن نجد وقتا لنكمل بحثنا دون أن ننسى الهدف الذي من أجله بدأنا وهو البحث عن (مفهوم البداء عند اليهود وتأثيره في الإسلام).
محمد شحاته حسين
مصر 2020
.
Comentários